ساهم مع مؤسسة الفلك الخيرية في مساعدة الأطفال متلازمة داون، وهي حالة خلقية وليست مرضية، حيث يولد الطفل مصاباً بهذه المتلازمة نتيجة الانقسام غير الطبيعي في الخلايا، حيث تحتوي كل خلية جسدية للأشخاص الطبيعيين علي 46 كروموسوماً، بحيث يرث الفرد 23 كروموسوما من الأب و 23 كروموسوما من الأم، وعليه يكون لدى كل فرد 23 زوجا من الكروموسومات، أما الشخص المصاب بمتلازمة داون يكون لديه 47 كروموسوما، ويكون الكروموسوم الزائد في «زوج الكروموسومات رقم 21» الذي يصبح في الأطفال المصابين متكوناً من 3 كروموسومات بدلاً من 2 فقط.
ويؤدي الكروموسوم الإضافي للطفل المصاب إلى تغير في معدلات النمو الجسدي والعقلي للطفل، وبالتالي فهو يحتاج إلى نوع خاص من التعامل، وأسلوب خاص للتأهيل والدمج في المجتمع.
ويتميز الشخص المصاب بالمتلازمة بشكل مميز عن غيره، وقدرات عقلية خاصة، ويعود اكتشاف المتلازمة إلى عام 1862 وسميت بمتلازمة داون نسبة إلى مكتشفها الطبيب البريطاني جون لانغدون داون.