تعليم مع جمعية من أحياها للخدمات الإجتماعية

جمعية من أحياها للخدمات الإجتماعية

تم إغلاق الحملة بإنتهاء شهر رمضان

تعليم

ساهم مع مؤسسة من آحياها في إتاحة التعليم للأطفال المحتاجين.

التعليم كمدخل للتنمية

تعتبر جمعية “من أحياها” التعليم حجر الزاوية في تنمية المجتمعات، حيث تعمل على إتاحة الفرصة للأطفال في المناطق الريفية والمهمشة للحصول على تعليم عالي الجودة. تسعى الجمعية إلى تعزيز فرص التعلم من خلال مناهج تعليمية مبتكرة تراعي احتياجات الأطفال وتعكس ثقافة وتراث مجتمعاتهم المحلية.

مدارس المجتمعات المحلية

تقوم الجمعية بإنشاء مدارس في المناطق الريفية لتوفير بيئة تعليمية شاملة تجمع بين الحداثة والهوية المحلية. تُصمم المدارس لتكون مراكز مجتمعية تسهم في تنمية الأطفال وتقديم خدمات تعليمية وتنموية للأهالي، مما يعزز من الترابط بين التعليم وتنمية المجتمع.

تطوير المناهج التعليمية

تعتمد الجمعية فلسفة تعليمية تمزج بين أحدث النظريات التربوية والقيم الثقافية للمجتمع المحلي. تركز المناهج على تعزيز الإبداع، بناء الهوية الفردية، وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال، مما يساعدهم على مواجهة التحديات بطرق مبتكرة ومستدامة.

برامج التدريب للمعلمين

تولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا بتدريب المعلمين لضمان تقديم تعليم بجودة عالية. تشمل برامج التدريب تقنيات التدريس الحديثة، وطرق تفعيل الموارد المحلية في العملية التعليمية، إضافة إلى بناء علاقات إيجابية مع الأطفال لتعزيز الثقة وتحفيز التعلم.

دعم الأطفال الأكثر احتياجًا

تركز الجمعية على دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات اقتصادية أو اجتماعية لضمان استمرارية تعليمهم. يتم ذلك من خلال توفير الأدوات المدرسية، الدعم المالي، والأنشطة التربوية التي تسهم في تحسين بيئة التعلم.

إشراك الأسرة والمجتمع

تؤمن جمعية “من أحياها” بأهمية إشراك الأسرة والمجتمع في العملية التعليمية. تنظم الجمعية ورش عمل وحملات توعية لتعزيز دور الأسرة في دعم تعلم الأطفال، كما تعمل على توطيد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي لضمان تكامل الأدوار.

الأثر المجتمعي

من خلال التركيز على التعليم، تسهم الجمعية في تحقيق تغيير حقيقي ومستدام في حياة الأطفال ومجتمعاتهم. الأطفال الذين يتلقون التعليم مع “من أحياها” يكتسبون المهارات والقيم التي تجعلهم عناصر فاعلة قادرة على تطوير مجتمعاتهم وتحقيق مستقبل أفضل.