في ظل تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يبرز الفقر كواحد من أكبر العقبات التي تواجه البشرية. يؤدي الفقر إلى الجوع، والجوع بدوره يساهم في تفشي الأمراض، وتدهور الحالة الصحية، وانخفاض مستوى التعليم بين الأطفال، وزيادة معدلات البطالة. هذه السلسلة من الأحداث تخلق دوامة من الفقر تتوارثها الأجيال، مما يجعل كسر هذه الحلقة ضرورة ملحة لبناء مستقبل أفضل.الغذاء: الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضلالتغذية الجيدة تُعد الأساس لصحة أفضل وتعليم أفضل وفرص اقتصادية أكبر. تشير الدراسات إلى أن توفير الغذاء الكافي والمناسب يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية متعددة، منها:تحسين الحالة الصحية: التغذية الجيدة تساعد في مقاومة الأمراض وتقليل معدلات الوفيات.زيادة الالتحاق بالمدارس: عندما يكون الأطفال متغذين جيدًا، يزيد تركيزهم وقدرتهم على التعلم.تعزيز قوة المرأة: تمكين المرأة من خلال توفير الغذاء يعزز مكانتها داخل الأسرة والمجتمع.خفض معدلات الوفيات: التغذية الجيدة تقلل من معدلات وفيات الأطفال والأمهات.مشروع مكافحة الجوع وسوء التغذيةلمواجهة هذه التحديات، تطلق مؤسسة الإغاثة والطوارئ مشروعًا لمكافحة الجوع وسوء التغذية يركز على توفير كراتين غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية للأسرة المصرية. نهدف إلى:سد الجوع: توفير الأغذية الأساسية للمحتاجين.مكافحة أمراض سوء التغذية: الاهتمام بالأغذية ذات القيمة الغذائية العالية.تعزيز التغذية الصحية: تشجيع استهلاك البقوليات وغيرها من المكونات الغذائية الصحية.