مؤسسة حياة كريمة توظف الصدقة الجارية في مجالات متنوعة وحيوية، بعيدًا عن الاقتصار على المساجد فقط، لتشمل المستشفيات والمدارس والملاجئ وبيوت الأرامل والمساكين، بالإضافة إلى دعم الأرامل والأيتام حتى في منازلهم.
تعتبر الصدقة الجارية من أفضل الأعمال في الإسلام لأنها تعود بالنفع المستمر على الناس، وتتخذ مؤسسة حياة كريمة هذا المبدأ كجزء أساسي من رسالتها لتنمية القرى المصرية والعشوائيات وتوفير الدعم لغير القادرين.
توجيه الصدقة الجارية نحو الرعاية الصحية
تقوم مؤسسة حياة كريمة بتوجيه جزء كبير من الصدقة الجارية لتحسين الخدمات الصحية من خلال بناء وتطوير المستشفيات.
يعتبر هذا استثمارًا في صحة الأمة، حيث يستفيد منه الجميع ويستمر نفعه لسنوات طويلة.
دعم التعليم من خلال الصدقة الجارية
التعليم هو أساس التقدم والتنمية، تركز مؤسسة حياة كريمة على بناء وتجديدالمدارس في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مما يضمن استمرارية العملية التعليمية ويفتح آفاقًا جديدة للأجيال القادمة.
رعاية الأرامل واليتامى
تعمل مؤسسة حياة كريمة على توفير الدعم المباشر للأرامل واليتامى، سواء كان ذلك من خلال بناء الملاجئ أو توفير الدعم المالي والغذائي والرعاية الصحية في منازلهم.
هذا النوع من الدعم يعتبر صدقة جارية لأن نفعه يستمر ويساهم في توفير حياة كريمة ومستقرة لهذه الفئات.
تنمية القرى المصرية والعشوائيات
تعد تنمية القرى والعشوائيات من أهم أهداف مؤسسة حياة كريمة، يتم توجيه الصدقة الجارية لتطوير هذه المناطق من خلال بناء البنية التحتية الأساسية وتوفير الخدمات الضرورية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي.
هذا يحسن من جودة الحياة للسكان ويوفر لهم فرصًا للنمو والتطور.