مساعدة مرضى الجذام مع جمعية بنكمل بعض

جمعية بنكمل بعض

تم إغلاق الحملة بإنتهاء شهر رمضان

مساعدة مرضي الجذام

ساهم بتبرعك اليوم مع جمعية "بنكمل بعض" في دعم مرضى الجذام ومساعدتهم على التغلب على هذا المرض القديم والمزمن

ساهم بتبرعك اليوم مع جمعية "بنكمل بعض" في دعم مرضى الجذام ومساعدتهم على التغلب على هذا المرض القديم والمزمن.

بدعمك ، يمكنك أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة هؤلاء الأشخاص، الذين يعانون من تأثيرات الجذام على الجلد والأعصاب، وتساعدهم في الحصول على العلاج والرعاية الضرورية.

مرض الجذام هو مرض مُعدٍ يُسببه جرثومة ميكوباكتيريوم ليبراي (Mycobacterium leprae)

يُعتبر هذا المرض من الأمراض القديمة التي تصيب الإنسان، ويؤثر بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب في الجسم. يتميز بظهور بقع بيضاء على الجلد، وفقدان الإحساس في المناطق المصابة، ويمكن أن يؤدي إلى تشوهات جسدية إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب.

العلاج

يتم علاج مرض الجذام عادةً من خلال فترة طويلة من تناول المضادات الحيوية المناسبة، والتي يجب أن تستمر لعدة أشهر أو سنوات حسب توصيات الطبيب المعالج. العلاج المبكر والمنتظم يمكن أن يساعد في منع المضاعفات والتشوهات التي قد تنتج عن المرض.

جهود جمعية بنكمل بعض

تسعى جمعية "بنكمل بعض" إلى تقديم الدعم اللازم لمرضى الجذام في مصر، وخاصةً في مستعمرة الجذام. الجمعية تُعنى بتوصيل المساعدات بشكل دائم ومستمر، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للمصابين وتحسين جودة حياتهم. وتشمل المساعدات المقدمة من الجمعية عدة جوانب:

المستلزمات الغذائية

تُقدم جمعية "بنكمل بعض" مستلزمات غذائية متنوعة لمرضى الجذام، لضمان حصولهم على التغذية اللازمة لدعم صحتهم العامة ومقاومة المرض. تُوزع السلال الغذائية بشكل دوري وتتضمن مكونات غذائية أساسية مثل الحبوب، والبقوليات، والزيوت، والمواد الغذائية الأخرى التي تضمن تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية للمصابين.

المستلزمات العلاجية

توفر الجمعية أيضًا الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لعلاج مرض الجذام.

يشمل ذلك المضادات الحيوية التي تُستخدم في العلاج طويل الأمد، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى التي تساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة وتحسين نوعية حياة المرضى.

المساعدات الأساسية

بالإضافة إلى المستلزمات الغذائية والعلاجية، تُقدم جمعية "بنكمل بعض" مساعدات أساسية تشمل الملابس، والألحفة، والبطاطين، والأسرّة. هذه المساعدات تهدف إلى توفير بيئة معيشية مريحة وصحية للمصابين، مما يساهم في تعزيز شعورهم بالأمان والراحة النفسية.