صدقة جارية
تؤمن مؤسسة علاج بأن الصدقة من أعظم أبواب الخير، حيث يمكنها أن تغيّر حياة طفل سكري وتمنحه فرصة لحياة صحية مستقرة. من خلال التبرعات، تضمن المؤسسة توفير العلاج، الأجهزة الطبية، وبرامج الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالسكري، مما يساعدهم على التعايش مع المرض دون معاناة.
1. الصدقة الجارية.. أثر يدوم وأمل يستمر
تساهم الصدقة في تأمين علاج مستمر للأطفال المصابين بالسكري، حيث يتم توجيه التبرعات لتمويل احتياجاتهم الطبية، مثل الإنسولين، الأجهزة الحديثة لمراقبة السكر، والفحوصات الدورية، مما يساعد في تقليل مضاعفات المرض وضمان حياة أكثر استقرارًا.
2. توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية
تستخدم المؤسسة التبرعات في شراء الأجهزة الطبية الحديثة، مثل مضخات الإنسولين وأجهزة قياس السكر المستمرة، التي تتيح للأطفال متابعة حالتهم الصحية بسهولة وأمان، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتقليل مخاطر التقلبات الحادة في مستوى السكر.
3. دعم الأسر وتخفيف الأعباء المالية
تمثل تكاليف علاج السكري عبئًا كبيرًا على العديد من الأسر، لذا تعمل المؤسسة من خلال برنامج الصدقة الجارية على تغطية هذه التكاليف للأطفال الأكثر احتياجًا، لضمان حصولهم على العلاج دون أن يشكل ذلك عبئًا ماليًا على عائلاتهم.
4. استدامة الخير عبر مشاريع الرعاية الصحية
تسعى المؤسسة إلى توجيه أموال الصدقة لإنشاء مشاريع طبية مستدامة، مثل العيادات المتخصصة لعلاج أطفال السكري، وتنظيم برامج التوعية والتثقيف الصحي التي تساعد الأطفال وعائلاتهم على التعامل مع المرض بطريقة صحيحة، مما يضمن تأثيرًا طويل الأمد يمتد أثره لأجيال قادمة.
