قوافل الإغاثة - رمضان مع مؤسسة مرسال للأعمال الخيرية

مؤسسة مرسال للأعمال الخيرية

تم إغلاق الحملة بإنتهاء شهر رمضان

قوافل الإغاثة - رمضان

ساهم مع مؤسسة مرسال للأعمال الخيرية في دعم "قوافل الإغاثة" لخدمة المجتمعات الأكثر احتياجًا

يستمر سعي مؤسسة مرسال للأعمال الخيرية في تقديم الخدمات التكاملية بالتعاون مع مقدمي الرعاية الطبية، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق "قوافل الإغاثة"، التي تستهدف القرى والنجوع والمناطق النائية لتقديم خدمات طبية وتوعوية متكاملة للمقيمين هناك. من خلال هذه القوافل، تسعى مرسال إلى تقديم الإغاثة العاجلة، والدعم الصحي، والتثقيف الطبي في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية، محققة بذلك أثرًا إيجابيًا ملموسًا على حياة الكثيرين.

أهداف قوافل الإغاثة:

تسعى قوافل مرسال إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها:

تقديم الرعاية الصحية الشاملة: تشمل الفحوصات الطبية، الاستشارات، وتوفير الأدوية اللازمة للمرضى في المناطق المحرومة من الخدمات الصحية.

توعية المجتمع: تهدف القوافل إلى نشر الوعي الصحي بين سكان القرى والنجوع المهمشة، مما يساعدهم على الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحتهم العامة.

دعم المستشفيات المحلية: تقدم القوافل الدعم الفني والمادي للمستشفيات والمراكز الصحية المحلية، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة في تلك المناطق.

الاستجابة للأزمات: من خلال تنظيم قوافل إغاثة سريعة تستجيب للحالات الطارئة والكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.

الإنجازات البارزة لقوافل مرسال لعامي 2021/2022:

قوافل عامة: تقديم خدمات طبية شاملة لعدد كبير من المستفيدين في القرى النائية.

قوافل إغاثة: تم تنظيم 5 قوافل إغاثة عاجلة لدعم المجتمعات المتضررة.

دعم المستشفيات: تم دعم 68 مستشفى محليًا بتقديم معدات طبية وأدوية لمواجهة التحديات الصحية في تلك المناطق.

قوافل متخصصة: تشمل تقديم خدمات طبية متخصصة في مجالات محددة مثل أمراض القلب، العيون، والأسنان.

دعم عيادات الجذام: تم دعم 12 عيادة تقدم خدمات متخصصة لمرضى الجذام.

دعم معنوي للعاملين في قطاع الصحة: تم تنظيم قوافل لدعم العاملين في 7 مستشفيات، بهدف تحسين الحالة النفسية والمعنوية لهم وللمرضى.

دعم دور الإيواء: تم دعم 26 دارًا للأطفال والمسنين، مما يعزز مستوى الرعاية في تلك الأماكن.

لماذا يجب عليك دعم قوافل الإغاثة؟

القوافل التي تنظمها مؤسسة مرسال ليست مجرد مبادرات قصيرة الأمد، بل هي جسر للتواصل الإنساني المستمر مع المجتمعات الأكثر احتياجًا. من خلال دعمك لقوافل الإغاثة، تسهم بشكل مباشر في تحسين حياة الآلاف من الأفراد الذين يعيشون في مناطق نائية ومعزولة، والذين لا تتوفر لهم الخدمات الطبية الأساسية.