كفالة يتيم

كفالة الأيتام هي لمسة أمل، وحضن دافئ، ومسحة على رؤوس هؤلاء الأطفال من أجل أن نخفف عنهم عناء الحياة وتمنحهم بعض الأمان المالي والاجتماعي الذي يُخفِّف عنهم مشقَّات اليتم،

ونؤمِّن لهم الغذاء والدواء والكساء والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي كي نواسي ونخفِّف عنهم مرارات الفقد.

تعريف كفالة اليتيم

كفالة اليتيم هي عبارة عن دعم ورعاية تُقدم لطفل أو شخص صغير فقد والديه أو تخلى عنهما بشكل غير متوقع أو غير قادرين على الاعتناء به.

ويتمثل هذا الدعم في توفير الرعاية الشخصية والمعنوية والمالية لليتيم بهدف ضمان توفير احتياجاته الأساسية وتعزيز نموه وتطوره الصحي والاجتماعي.

كفالة اليتيم تتضمن

دعم مالي: توفير الأموال لتلبية احتياجات اليتيم الأساسية مثل السكن والغذاء والملابس والرعاية الصحية.

التعليم: توفير فرص التعليم والتدريب لليتيم لضمان حصوله على تعليم جيد وفرص أفضل في المستقبل.

الرعايةالشخصية: تقديم الرعاية الشخصية والمعنوية لليتيم، وتشجيع نموه النفسي والاجتماعي.

الدعم العاطفي: توفير الدعم العاطفي والاهتمام لليتيم لمساعدته في التعامل مع مشاعره وتجاوز تجاربه الصعبة.

الاستقرار: توفير بيئة آمنة ومستقرة لليتيم حيث يمكن للشخص الصغير أن ينمو ويتطور بشكل جيد.

الالتزام المستدام: تقديم الدعم لليتيم على مدى طويل وليس مؤقتًا، حتى يصبح قادرًا على الاعتماد على نفسه

‍

الرعاية الشاملة للأيتام

تتكفل الجمعيات الخيرية  بالأيتام ، وهي كفالة مالية لا تلبي احتياجات الأيتام الأساسية فحسب، بل هي رعاية شاملة تشمل جوانب الطفل النفسية والبدنية والعقلية والتربوية التي تُعزِّز من جودة الحياة والمستقبل على نحو أفضل له، وتمنحه ما يُعينه على الاستقلالية والعمل وتوفيرالدخل. ومن أمثلة هذه المشاريع:

• مشاريع توفير الاحتياجات الغذائية.
• مشاريع تحسين وصول وحصول أُسَر الأيتام على المياه النظيفة.
• مشاريع إعادة تأهيل مساكن الأُسَر التي تعولها النساء.
• مشاريع تحسين وصول وحصول الأطفال الأيتام على التعليم الجيد.
• مشاريع الحماية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام.
• تقديم منح تعليمية جامعية للأيتام.
• دعم سبل حصول الأُسَر التي تعولها النساء على سُبل العيش المستدام.
• تكلفة مشاريع الكفالة الشاملة لليتيم في مصر.

أثر كفالة اليتيم على استقرار المجتمعات

لكفالة اليتيم العديد من الآثار الإيجابيّة والتي من شأنها زيادة استقرار وترابط المجتمع حيث إنّ كفالة اليتيم تضمن إنشاء مجتمع سويّ خالي من المشاكل والعيوب النفسية والعقد والمشاكل المختلفة، ولا سيما لليتيم نفسه، فهو إن لم يجد اليد العطوفة الحانية عليه لن يجد له ملجأً وملاذاً يستقبله إلا الشارع؛ فبكفالة اليتيم يُنشأ جيل صالح محبّ متماسك متعاطف بعيداً عن الانحراف والجرائم، وبكفالة اليتيم يتم تعليم الكل الحبّ والخير، والعطف، والحنان، فالطفل اليتيم لن ينسى من رعوه وأحسنوا رعايته وسيقوم هو بدوره بكفالة أيتام آخرين وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع فعال بنّاء محبّ متعاطف.

‍