تعليم

التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات، فهو يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه اللامساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة. 

كما يعتبر التعليم ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع ، فله أهمية كبيرة في تطوير الفرد وتقدم الأمم.

أهمية التعليم

يمنح التعليم الأفراد المعرفة والمهارات التي تمكنهم من تحقيق إمكانياتهم الكاملة، كما يساعد الأفراد في تطوير مهارات القراءة والكتابة وحل المشكلات، مما يزيد من قدرتهم على المشاركة الفعّالة في المجتمع.

كما يساهم التعليم في تعزيز التنمية الاقتصادية بتأهيل الأفراد لسوق العمل، ويزيد من فرص العمل ويسهم في تحسين مستويات الدخل الشخصي والاقتصاد الوطني.

ويشجع التعليم على تطوير وعي المواطنين ومشاركتهم الفعّالة في الحياة المدنية، ويسهم في تشكيل آراءهم وتعزيز فهمهم للقضايا الاجتماعية والسياسية.

كما يعتبر التعليم وسيلة فعّالة للحد من معدلات الفقر، ويسهم في تحسين فرص العمل ويتيح للأفراد الوصول إلى فرص اقتصادية أفضل.

كما يشجع التعليم على تكوين قيم المواطنة والتكافل الاجتماعي، ويساهم في بناء مجتمعات تعتمد على التفاهم والتعاون.

فبشكل عام، يعتبر التعليم أداة حيوية للتحول الإيجابي في المجتمعات، حيث يسهم في بناء أسس قوية للتقدم والاستدامة.

‍

دور المؤسسات الخيرية في التعليم

تقوم  المؤسسات الخيرية بمشاريع التعليم لمساعدة الأطفال والشباب على الحصول على تعليم جيد من خلال المساهمة في بناء وتجهيز المدارس وتوفير المنح الدراسية والكتب والمواد التعليمية مثل ما تفعل جمعية رسالة. 

 في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها العالم مؤخرا، تبرز أهمية المؤسسات الداعمة للجمعيات الخيرية في تحسين حياة الفقراء والمهمشين.

فما تقوم به الجمعيات الخيرية من توفير الاحتياجات الأساسية للفئات الضعيفة في المجتمع مع توفير الدعم والرعاية اللازمة لهم، يساهم بشكل كبير في تحسين أوضاع الفقراء وتحقيق التنمية المجتمعية.

كما تعتبر المنظمات الخيرية شريكا حيويا للحكومة في العديد من الجوانب، بما في ذلك التدريب على مكافحة الإساءة الشخصية، ومكافحة الفقر، والأمراض الاجتماعية مثل المخدرات، ومحاولة تضييق الفجوة العميقة بين الأغنياء والفقراء.

جمعيات تعليمية خيرية

هناك من أنواع الجمعيات الخيرية جمعيات تعليمية خيرية حيث تساعد هذه المنظمات غير الربحية الطلاب المحتاجين من كل فئة عمرية ومدرسة، وتتبرع بعض المؤسسات الخيرية بأموال لمدارس مختلفة بينما أنشأ البعض الآخر مدارسهم حيث يقومون بتعليم ودعم جميع الطلاب، وتأتي المساعدة في شكل منح دراسية وتوفير مواد تعليمية ومساعدات مالية، كما يمكن تقديم الدعم للطلاب أو أولياء أمورهم أو المعلمين.