الإغاثة العاجلة

الإغاثة العاجلة أحد الأذرع التنفيذية لبرامج الجمعيات الخيرية، والتي تنصب أعمالها على تقديم العون المباشر والعاجل للمتضررين والمنكوبين حول العالم من الزلازل، والفيضانات، والسيول الجارفة، والأعاصير المدمرة، وغيرها من المآسي والنكبات وذلك بتقديم العون الإنساني العاجل بكل أشكاله من أمن غذائي وإصحاح بيئي، وتتولى الجمعيات الخيرية أعمال الإغاثة العاجلة من خلال مشاريع وبرامج. وشكلت هذه البرامج جهدا كبيرا أسهم ويسهم في التخفيف من حجم الكوارث والمحن التي أصابت المحتاجين والمتضررين، وتنوعت هذه الجهود في مجال العمل الإنساني بكل فروعه المتعددة من الأمن الغذائي والإصحاح البيئي، والإمداد بالماء والتغذية والتعليم والمأوى للمشردين واللاجئين.

مجالات العمل الإنساني

تتمثل مجالات العمل الإنساني الذي تعمل عليه في

الأمن الغذائي والتغذية.

الإمداد بالماء والإصحاح والنهوض بالنظافة.

المأوى والمستوطنات البشرية.

الصحة في حالة الطوارئ.

التعليم في حالة الطوارئ.

إفطار صائم.

عند وقوع الكوارث الطبيعية والمناخية والنزاعات العنيفة فإننا نحول تعاطفك ودعمك إلى إغاثة مباشرة ننقذ بها أرواح النساء والأطفال والرجال  والمسنين، حيث نرسل لهم المواد الصحية المستعجلة من الطعام المغذي والمياه الصالحة للشرب.

الجمعيات الخيرية توفر لهم المأوى المناسب والفراش والملابس المناسبة للطقس، أيضا من الضروريات النظافة اليومية والمنزلية بما في ذلك المولدات الكهربائية  والمدافئ والوقود.

كذلك يرسلوا الدعم و خبراء الخدمات الطبية لعلاج الجرحى والمصابين بالأمراض.

ويعملوا على إدارة الإسعافات الأولية والمستشفيات الميدانية ومرافق الرعاية بالمعدات الحيوية والأدوية ومصادرالطاقة.

أمثلة من الإغاثة

على مدى أيام قليلة فقط استشهد أكثر من 15,000 فلسطيني، بما في ذلك أكثرمن 6,150 طفل، بالإضافة إلى العاملين في مجال الصحة والصحفيين، حيث تعرض أكثر من30,000 شخص للإصابة، وما زال العديد مفقودين تحت الأنقاض.

في ليلة واحدة فقط، تم تقدير قتل حوالي 500 شخص في مستشفى الأهلي، وتم الإضرار بـ 25 مستشفى حتى الآن، وتم إجلاء مليون شخص من شمال قطاع غزة بانتظار هجوم بري.

كما تم فرض حصار كامل عزل جميع مصادر الطعام والمياه والوقود والكهرباء، وتقريبا كل خدمات الإنترنت عن 2.3 مليون شخص.

تظهر مشاهد مرعبة لأعمدة الدخان تلتهم الأفق بأكمله وأجيال من العائلات وهم يحملون ما يمكنهم حمله ويفرون إلى جنوب قطاع غزة.

أغلقت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، مما أدى إلى غمر المنطقة في الظلام، تعمل مولدات المستشفيات بالوقود، وحذر العاملون في المجال الطبي من نفاد الوقود في الساعات القادمة.

إذا تم إيقاف المولدات، فلن يكونوا قادرين على علاج المصابين فحسب، بل سيتوفى الأشخاص الذين يعتمدون على أجهزة للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الأطفال الخدج والمرضى المتوقفين على أجهزة الدعم الحيوي.

كما تتعرض المستشفيات والمساجد ومصادر المياه والمباني السكنية للقصف دون سابق إنذار، مما يؤدي إلى طمس أحياء بأكملها، والذين يفرون ويبحثون عن مأوى في المدارس، ولكنها أيضا تتعرض لقصف بالقنابل.

‍الوضع الإنساني في غزة

تردي الأوضاع الإنسانية في غزة يشكل تحديًا كبيرًا يستوجب علينا جميعًا المساعدة ومد يد العون للمتأثرين.

إن تردي الأوضاع الإنسانية يضعنا أمام مسؤولية جسيمة للتصدي له بشكل فعّال.

إن الأزمات الإنسانية، التي وقعت في قطاع غزة بسبب الحرب تتطلب منا تضافر الجهود والتكاتف من أجل تحسين هذا الوضع الإنساني.

وفي مثل هذه الأوقات، يكون الوقوف بجانب الضعفاء والمحتاجين ضروريًا، كما يمكننا مساعدة الناس في تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل توفير الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

كما يمكن أن نسعى لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين للمساعدة من أجل أن يتجاوزوا آثار الأزمات.

 أحياء بأكملها تم محوها تمامًا

تم قطع إمدادات الكهرباء إلى غزة، مما أدى إلى فوضى في المستشفيات المكتظة.قبل هذا التصعيد، واجهت العائلات صعوبة كبيرة في الوصول إلى ما يكفي من الطعام والمياه - حيث أن 97٪ من المياه هنا ملوثة جدًا للشرب.

تعرضت المستشفيات وسيارات الإسعاف للقصف، وقتل تسعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية. تم إغلاق المدارس، واكتظمت ثلاجات الموتى، واضطرت إلى تخزين الجثث على الأرض.

أجبر أكثر من مليون شخص على مغادرة منازلهم، فرارًا إلى الجنوب، بحثًا عن مأوى في المنازل والملاجئ المؤقتة والمستشفيات ومدارس الأمم المتحدة،

ولكن لا يوجد مأوى آمن حيث تستمر القنابل في الهطول، ونفدت مخيمات الأمم المتحدة رسميًا من المياه.

العائلات الفلسطينية التي فرت من منازلها دون طعام أو متعلقات بحاجة ماسة إلى دعمك.

المرضى المصابين الذين يقبعون في مستشفيات مكتظة بدون ما يكفي من الوقود لتشغيل المولدات بحاجة إلى دعمك.

الفرق الطبية تكافح من أجل الحصول على الوقود من أجل الوصول إلى المصابين بحاجة ماسة إلى دعمك الآن.

‍